المزيد

عالم متناقض

كتبه صالح عباس حمزه

 

الغرب هم رمز الحرية والديمقراطية وهم حمات حقوق الإنسان في العالم كله وهم أعداء العرب بوصفهم لا يعرفون شييء عن حقوق الإنسان ولا يعلمون بالف باء الديمقراطية والحقيقة هي عكس ذلك حيث أنهم مصدر للفتن داخل الشرق الأوسط وهم من يسلبون ثرواته وهم من يشعلوا الحرب بين شعوبه ففي الوقت الذي اتحد فيه الغرب لنصره اوكرانيا تخاذل الغرب كله كحكومات حتي عن الاعتراف بحق الفلسطينيون بالدفاع عن أنفسهم ووصف اي فرد يحمل سلاحا للدفاع عن أرضه وعرضه بأنه ارهابي تتمتع اسرائيل بغطاء دولي غربي ذو عقليه استعمارية من القدم وحتي الآن وتكتسب الشرعيه في قتل المواطنين العزل اسرائيلي يقتل فإن قاتله ارهابي أما الفلسطيني فقاتله هو مدافعا عن نفسه في ظل القصف الاسرائيلي الهمجي الذي لا يستند الي قانون ولا اخلاق العالم كله يغض بصره عن ذلك إسرائيل تمارس اباده جماعية لسكان غزه وتريد تهجيرهم من وطنهم وهذا ما تصفه الأمم المتحدة بأنه جريمه حرب تامر السلطات الاسرائيلية سكان غزه بالتوجه الي الجنوب وعندما يستقلوا المركبات يقوم الطيران الإسرائيلي بقصفهم فلما السكوت علي ذلك يمنع عن سكان غزه الماء والكهرباء والوقود وتمنع عنهم مظاهر الحياة ولا نسمع صوتا للمنظمات الحقوقية التي اوجعت رؤسنا بحديثها قبل حرب غزه امريكا تضع كل ما تملك من عتاد وسلاح تحت تصرف المحتل الصهيوني وكذلك المانيا وفرنسا أليس للعداله وجها واحد وإن لم يستقم هذا الوجه اختل العالم وليعلم العرب كله أن القدس قضيه وجود ولن تنعم إسرائيل بأمن ما دام الأقصى محتلا وطالما لم يحصل الفلسطنيون علي كامل حقوقهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى