شئون خارجية

تحولت الجامعة الهاشمية بالأردن إلي ساحة عراك

 

كتب / محمد سليم

قام 42 طالب بجوار الجامعه الهاشميه بعراك تداولته السوشيال ميديا بالأردن مما ادي الي الخوف والهلع وبث عدم الطمائنينه في نفوس الجميع من طلاب وأولياء الأمور كان شي مغزي ومؤسف
المشاجرة الجماعية حدثت بين مجموعة من الطلبة قرب الجامعة الهاشمية بمحافظة الزرقاء شمال غربي الأردن، قررت الجامعة فصل 42 طالبا ممن ثبت مشاركتهم في العراك أو حرضوا عليه بشكل نهائي
وعقدت الجامعة عدة اجتماعات استمرت أيام الخميس والسبت والأحد، ونتج عنها قرار الفصل استنادا إلى المادة 12 من نظام تأديب الطلبة.

ويأتي هذا القرار “حرصا من إدارة الجامعة على سلامة الطلبة وسمعة التعليم الجامعي في الأردن وردعا لكل من تسول له نفسه بالمساس بمقدرات الوطن”، وفق الجامعة.
ومن جهة أخرى، أكد عميد شؤون الطلبة صادق الشديفات أن الجامعة تعاملت بعدل وشفافية في تطبيق وإنفاذ الإجراءات التأديبية وفقا للأنظمة والتعليمات، وبما يتسق مع ترسيخ مفهوم سيادة القانون.

وبين الشديفات أنه “يحق للطالب التظلم إلى رئاسة الجامعه خلال 15 يوما من تاريخ القرار”.

وتداول الأردنيون مقاطع فيديو للمشاجرة بشكل واسع، مما أدى لإعادة تسليط الضوء على ملف العنف الجامعي في المملكة.

وكانت المشاجرة قد وقعت بين عدد من الشبان ينتمون لقبيلتي بني حسن وبني صخر، وهما من أكبر القبائل الأردن، ثم توسعت بدعوة أقاربهم إلى الجامعة لاستكمال المشاجرة.

وأصدرت العشيرتان بيانا استنكرتا فيه المشاجرة، وما رافقها من “تداعيات لا تمت للسلوك العشائري بصلة”.

وأكد البيان أن “ما حصل سلوك فردي يمثل من شارك في المشاجرة”، وأن “القبيلتين تلتزمان بالقرارات الصادرة عن إدارة الجامعة وفق التشريعات المعمول بها من قبلها”.

وكان محافظ الزرقاء حسن سالم الجبور أمر بالإفراج عن الموقوفين إثر المشاجرة مساء، الأحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى