المزيد

الحلقة الثامنة:-

بقلم : أمال شعبان

دخلت أميرةوهي تحمل كوبين من الشاي لتقدمهمالأبيهاوعاصي ولكنهاقبل أن يرد أبوهاعلى طلب عاصي طلبت من أبيهاأن يتركهمابمفردهماللحديث معه بدأت أميرةحديثهامع عاصي بقولهالقدأحببتك حب العشق ولم أرفي الوجودغيرك وكان حبي لك صادقاوفياطاهراقال لهاعاصي وأناأحببتك قالت لاكنت بالنسبةلك صفقةكصفقات شركاتك أوقل احتياطي لنزواتك نوع جديدلم تعرفه من قبل أوأنك أردتني نزوةفدخلت بالخطأ حياتك كحب فأي البشرأنت كان عاصي يستمع إليهاوكله ذهول لم يعرف السبب فقال لها ماسبب كل ذلك سردت له أميرةماكان في غيابه في البنج وهويستمع مطأطأرأسه وعيناه مغرورقتان بالدموع نادماعلى ماحدث قالت له وبالرغم من ذلك لم أتركك لأن هذاماتربيت عليه من صون العشرةوالوقوف بجانبك وقت ضعفك اعتذرعاصي وأبدىندمه على ماكان وأنه حقاأحبهالأنه وجدفيهامالم يجده في الآخريات وهي تجيبه لايامن كنت حبيبي انتهت المقابلة دخل أبوأميرةبعدماخرجت أميرةلينظرماحدث ولكن عاصي قد ذهب أعدعاصي شنطةسفره مودعاالجميع وذكرياته الجميلةمع أميرةوجلست أميرةمع أبيهالتختلق له موقفالتركهاعاصي فهي لاتريد فضح أمره فهي مازالت تحبه احترم الوالد رأيهامكثت أميرةلمدةشهرين للتعافي مماحدث وكأن راشيل هي المتمثلةفي الطرف الثالث الذي على الدوام يفرق بين الوحدةالعربيةوحدةمصروسورياولكنهمامازال مرتبطين بالرغم من فك الوحدة والتفرقةبين قلبين مرتبطين أكملت أميرةدراستها وحصلت على الماجستيروالدكتوراه وأصبحت دكتورةفي الجامعةوتزوجت من زميل لهاوفي الإجازةالصيفية قررت أميرةوزوجهاالذهاب لقضاء الإجازةفي المصيف ومرأسبوع وهم هناك وفي يوم ذهبت أميرةإلى الشاطئ هي وابنهاوفجأةلم تجده بجانبهافذهبت لتبحث عنه فوجدته يلعب مع طفلة جميلةوهي تناديه عاصي لتسمع صوتامن بعيد ينادي أميرةليتاقبلامرةأخرى وهماينظران لبعضهماالبعض لم تتحرك إلاعيونهمالتعوداإلى زمن الذكريات ليقولافي صوت واحدأميرةعاصي ليجداطفلين يجيبون نعم مامانعم باباقدم عاصي ابنته أميرةلاميرةوقدمت أميرةابنهاعاصي لعاصي ليذهباكلامنهمافي طريقه المقدورليحملامشاعرترجمت في الطفلين وليكتب التاريخ قصتهماوقصةالوحدةالعربيةالتي لايقهرهاعدوفالحب الصادق لايقهره زمان ولامكان ولاعدوبالرغم من الفراق…..إيه رأيكم…….لاتنتظرو ني…. كل عام وأنتم بخيررمضان كريم#آمال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى