التقى الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، اليوم الثلاثاء، السيد دارخان كيديرالي، وزير الإعلام الكازاخي السابق ونائب وزير الإعلام الحالي؛ حيث أكَّد الجانبان أهمية مواصلة جهود تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة .
وخلال اللقاء، أشاد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين بالنموذج الكازاخي الرائد عالميًّا في مجال تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، مشيرًا إلى أن مؤتمر قادة ورموز الأديان العالمية والتقليدية أصبح منصةً عالميةً ذات تأثير كبير في مجال الحوار بين قادة الأديان ورموزها، موضحًا أنَّ فرع مجلس حكماء المسلمين في آسيا الوسطى، الذي من المقرَّر أن يتخذ من كازاخستان مقرًّا له، سيكون مركزًا إقليميًّا للمشاركة في تنظيم العديد من المشروعات والمبادرات الملهمة التي تستهدف تعزيز السِّلم ونشر قيم التَّسامح والمحبة والأخوة الإنسانية .
من جانبه، أشاد وزير الإعلام الكازاخي السابق ونائب وزير الإعلام الحالي، عن تقدير بلاده بجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وسعادة الأمين العام للمجلس، المستشار محمد عبد السلام، الهادفة إلى تعزيز الحوار بين الأديان، مشيرًا إلى تقديم كازاخستان كل الدعم للمكتب الإقليمي لمجلس حكماء المسلمين في آسيا الوسطى ليكون منارةً لنشر قيم الوسطية والاعتدال .
وكان السيد دارخان كيديرالي، وزير الإعلام الكازاخي السابق ونائب وزير الإعلام الحالي، قد حرص على استقبال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين سعادة المستشار محمد عبد السلام، في المطار، لدى وصوله إلى العاصمة الكازاخية أستانا، كما أهدى الأمين العام نسخة خاصة من كتاب “السلطان بيبرس – من السهوب العظيمة إلى البحر العظيم”، موضحًا أن العالم اليوم بحاجة ماسة إلى قادةٍ ملهمين مثل القائد بيبرس، الذي ساعَد في تقريب الناس من خلفيات مختلفة .
